صابر العياري، 23 سنة، شاب تونسي أصيل منطقة ديبوزفيل بالوردية الواقعة على مشارف العاصمة التونسية، معروف بدماثة أخلاقه، سُجن في عهد بن علي بسبب تهمة “الانتماء الى وفاق غير مرخّص له”. سافر منذ أشهر الى سوريا عن طريق تركيا رفقة عدد من أبناء منطقته ل”الجهاد” في صفوف ما يُسمّى بجبهة النصرة التي تقاتل ضدّ الجيش النظامي السوري ثمّ التحق بعد ذلك بالعراق للقتال في صفوف أحد الألوية المسلّحة المنضوية تحت ما يُسمّى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
قُتل صابر يوم الاربعاء 19 جوان 2013 بعد أن تطوّع (أو تمّ تجنيده) لتنفيذ عملية انتحارية استهدفت ثكنة عسكرية “شيعية” في العراق أسفرت عن مقتل 18 عسكريا. وكان منفّذ العملية قد ترك مقطعي فيديو: الأوّل يعلن من خلاله اعتزامه تنفيذ العملية التي وصفها ب”الاستشهادية” مودّعا أهله وداعيا والده على تحريض بقية اخوته على الخروج للجهاد والثاني يوثّق كيفية تنفيذ العملية.
حسن العياري، 76 سنة، والحاجّة صوفية، والدا صابر العياري يتحدّثان لنواة عن ملابسات خروج ابنيهما
قُتل صابر يوم الاربعاء 19 جوان 2013 بعد أن تطوّع (أو تمّ تجنيده) لتنفيذ عملية انتحارية استهدفت ثكنة عسكرية “شيعية” في العراق أسفرت عن مقتل 18 عسكريا. وكان منفّذ العملية قد ترك مقطعي فيديو: الأوّل يعلن من خلاله اعتزامه تنفيذ العملية التي وصفها ب”الاستشهادية” مودّعا أهله وداعيا والده على تحريض بقية اخوته على الخروج للجهاد والثاني يوثّق كيفية تنفيذ العملية.
حسن العياري، 76 سنة، والحاجّة صوفية، والدا صابر العياري يتحدّثان لنواة عن ملابسات خروج ابنيهما
الى “الجهاد” ويرويان تفاصيل بلوغ نبأ مقتل ابنيها الى أفراد العائلة: