“اوردت جريدة "الشروق"أنه انطلق بشكل فعلي التنقيب عن النفط في الحقل البترولي الجديد الذي تم اكتشافه في المنطقة المتاخمة لحدودنا مع الجزائر. وتتولى الاشراف على التنقيب احدى أهم وأكبر الشركات التونسية. واضافت ذات الجريدة ان نصادرها اكدت لها أن الاكتشاف البترولي الجديد سيضمن لتونس حسب المؤشرات الأولية 100 ألف برميل يوميا مما يجعلنا أمام اكتشاف بترولي هو الأهم والأكبر منذ عقود من الزمن ومنذ اكتشاف حقل البرمة النفطي في الجنوب التونسي. وتقول المصادر إن هذا الحقل البترولي سيمكن تونس من تجاوز العجز المسجل في انتاج النفط وبالتالي زيادة المداخيل من العملة الصعبة وفتح آلاف فرص العمل وتمكين المناطق الحدودية والعديد من الولايات القريبة من الحقل البترولي الجديد من تنمية حقيقية والاستفادة من الموارد المالية الكبيرة خاصة مع ارتفاع أسعار البترول في العالم. وذكرت مصادر تابعة لشركة كندية /SRC/ مختصة في التنقيب على البترول والغاز الطبيعي في جوان 2011 أنها إكتشفت أن حقل الزارات المشترك بين تونس وليبيا يحوي إحتياطي يقدر ب 362 مليون برميل نفط و 981 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي. وهو ما يكفي حسب الشركة للتنقيب عليها وإستخراجها. و حسب نفس المصدار فإن الشركة تواجه صعوبات للبدأ في عملية إستخراج البترول والغاز بسبب الأوضاع الغير مستقرة في ليبيا بما أن الحقل مشترك بين تونس و ليبيا. ويأتي هذا الإعلان بعد إكتشاف مليون برميل في بوحجلة من ولاية القيروان وحقل آخر بمنطقة العلا من نفس الولاية ، إذا أضفنا الحقول البحرية في الصخيرة و صفاقس وفي الجنوب التونسي... ”