هناك زوجات يلمحن علامات.. يشاهدن إشارات تهمس بأن هناك امرأة أخرى في حياة الزوج،
هناك زوجات يلمحن علامات.. يشاهدن إشارات تهمس بأن هناك امرأة أخرى في حياة الزوج،
ورويدًا رويدًا ستسعى للاستحواذ عليه،
وفي مواجهة هذه الأخرى تُثار تساؤلات:
هل هي أجمل مني؟ ألطف؟
هل قصرت.. أهملت؟
وهل مات الحب في قلبه؟
و...و.. وتختلف ردود الأفعال..
واحدة تُصبح وتُمسى وصورة الأخرى لا تبارح خيالها، لكنها تتمسك بالصبر!
وزوجة ينكسر قلبها وتثور،
وثالثة تلجأ للمواجهة،
وهناك نوع رابع من الزوجات يبدأن في التخطيط؛ للوصول إلى الحقيقة،
فمن أي نوع أنت؟
زوجك يبالغ في تأنقه، مع ميل لسماع الأغاني العاطفية!
A- أرجعها لترقية العمل الجديدة، أو لإحساسه بتقدم العمر.
B- أغضب ويصيبني القلق، وأبدأ حالة من التحفز بعد أن يلعب الشك بقلبي.
C- لا أطيق صبرًا، وأسأله: هل هناك أخرى؟
D- أبدأ برسم الخطط حتى أصل لسر هذا التغيير.
أصبح يتهرب من صحبتك رغم هداياه التي يقدمها لك!
A- هذا ما يفعله وفي المقابل أكثف اهتمامي به.
B- أُلاحقه بالتليفونات وربما تعمدت دعوته على العشاء بالخارج.
C- أصارحه بظنوني...وربما أبلغت والديه.
D- أتعلل بحجة ما وأنتظره أسفل مكان عمله، أو أتلصص على رسائل موبايله.
على غير المعتاد بدأ يتحدث برقة ومزاجه أصبح معتدل..
A- أبادله هذا السلوك بأفضل منه.
B- أشعر بغرابة ويتأكد شكي، ويبدأ تمردي عليه.
C- بنعومة أستفسر منه عما وراء هذا التغيير.
D- أرمي عليه بالمزيد من المهام العائلية.
لم يعد يلتفت لتغيير لون شعرك أو رائحة عطرك،
وتشعرين بفتوره العاطفي تجاهك؟
A- ربما هناك مشكلة ما بعمله، أو أزمة في علاقته بأهله.
B- أغضب، وربما تركت البيت.
C- أخبره صراحة: أنا أتجمل لك، فما الذي يبعدك؟
D- أتمنع عليه ليعرف قيمتي.
لم يعد يشكو لك مشاكله، ويطيل الجلوس عند أمه!
A- أشعره بضيقي من تصرفاته الغامضة.
B- أعلن ثورتي على كل ما يؤكد ظني بوجود أخرى.
C- بمشاعر حب صادقة، أسأله: أين الحقيقة؟ وما الذي يحدث؟
D- الوسواس يخبرني بأنها نزوة، وهذا يبيح تفتيش حاجاته ومراقبته.
عناده ومعاملته القاسية، وكثرة انتقاداته.
مبررات تجعلك تشكين بوجود أخرى.
A- أعرف أن الاهتمام الزائد يكبل استقلاليته.
B- كل فعل له رد فعل، وخيانة الرجل مسؤوليته وحده.
C- مع الوضوح والصراحة تتضح الأمور.
D- هي مبررات ساذجة يقنع بها الزوج نفسه، وتمهد له التمسك بالمرأة الأخرى.
مشاكل أبنائك لا تنتهي، وأعباء عملك تتزايد:
A- هو واقعي، لكنني لا أغيب عن زوجي.
B- كثرة المسؤوليات تصيبني بعصبية وشكوى دائمة.
C- أفراحنا ومشاكلنا نطرحها أمامنا صراحة لنعرف من المخطئ؟
D- أخطط ليحمل زوجي بعض المسئوليات.
«امرأة أخرى» تجعلك تخافين الطلاق والحرمان من الأولاد:
A- أُغير من نفسي وأسألها: هل بالغت في حبي وسيطرتي لدرجة الاختناق؟
B- أتخبط في تصرفاتي، وربما طلبت الطلاق واحتفظت بالأبناء!
C- نضع مشاعرنا ومشاكلنا على طاولة الحوار، ونتصارح قبل فوات الأوان.
D- أعانده وأظهر له الجفاء؛ ليراجع نفسه، أو أستعين بالكبار لحسم الأمور.
زوجة لا توفر الجو المناسب للزوج في منزله،
لا تستقبله ولا تودعه بابتسامة، ولا تبدي رأيها في أناقته وذكائه.
A- هي تتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية.
B- هي تحمل أعباء كثيرة فوق رأسها.
C- أكررها بوضوح: أنت الرجل الذي فضلته.
D- أمام هذا الهجوم لابد من الدفاع باستخدام الخطط الأنثوية.
النتيجة
إذا كانت معظم إجاباتك "A"
تصبرين وتتعقلين
يقولون: « الرجل لا ينسى أول امرأة رفضته، والزوجة لا تغفر للزوج خيانته! »
وأنت أحسست بعلامات تتهمين بها زوجك بوجود امرأة أخرى في حياته!
وهذا يفقدك ثقتك بنفسك، ولكن الحقيقة التي سجلتها اختياراتك تشير إلى تحليك بالصبر؛
وكأنك تحاورين نفسك وتسألينها منتظرة إجابة واضحة شافية؛ تحسين بغياب زوجك عنك،
فتتمسكين به أكثر، وتزيدين من جرعات الحب!
تنظرين إلى عذوبة حديثه ومزاجه المعتدل بإيجابية، فتردين عليه بأفضل منه!
وإن أحسست به غاضبًا فاترًا في علاقته بك تأكدت أن هناك مشكلة ما في حياته!
تمرسك على الصبر والحكمة كأسلوب حياة أوصلك إلى درجة كبيرة من التقرب النفسي
والعاطفي في علاقتك بزوجك رغم ما تشاهدينه،
أما خوفك من الطلاق وخشيتك من فقدان الأبناء، فهو دليل على تعلقك بالحياة التي تجمعكما.
فتذكري أن هناك إشارات يضعها القدر أمامك على الطريق؛ لتسترشدي بها وتأخذي حيطتك،
وعليك ألا تدعيها تمر مرور الكرام؛ افحصيها، تبينيها. «حرّص ولا تخوّن». هكذا حذرتني جدتي.
إذا كانت معظم إجاباتك "B"
تغضبين وتثورين
اختياراتك تقول: إن مشاعر الغضب بداخلك متحفزة للانطلاق دون التأكد من الظنون؛
تهاجمين أو تُسلمين حياتك لنصح الصديقات اللاتي لا يلتفتن لعواقب الأمور؛
وتلقين بتهمة وجود أخرى على زوجك وحده، وكأنه أصبح رجلاً غير الذي اخترته،
أما أنت فخالية من الأخطاء؛ لا تغارين عليه زيادة، ولا تنتقدينه ولا تقصرين في الاهتمام به!
يلعب الشك برأسك لمجرد اهتمام زوجك بأناقته.
فتترجمين ثورتك عليه بملاحقته بالمكالمات في عمله! تشكين في وجود أخرى،
فتتمردين عليه بالكلمة والفعل، بل تلوحين له باستعدادك لترك البيت وإبلاغ والديه..
وربما طلبت الطلاق!
اعلمي أن الخيانة أمر مؤلم. ولكن يمكن النظر للموضوع كنزوة أو مراهقة متأخرة،
لذلك تقوّين ردود أفعالك المضادة لما تشاهدين أو تسمعين،
مع وضع مساحة للشك والظن في الحسبان دون مبالغة أو تقليل «إن بعض الظن إثم».
إذا كانت معظم إجاباتك "C"
تصارحين وتواجهين
أنت إنسانة واضحة، تدخلين البيوت من أبوابها،
وتعرفين أن الخط المستقيم أقصر الطرق بين نقطتين،
ولهذا تتخذين من سياسة المصارحة والمواجهة أسلوبًا للتعامل مع زوجك والآخرين أمام كل ماتحسينه من مشاكل وأفراح.
من شكوك أو حقائق لا تستطيعين تفسيرها، تطرحين مايدور برأسك بشفافية جميلة.
وتنتظرين التوضيح؛ رأيت زوجك يتبدل حاله...
فتشكين في وجود امرأة في حياته، ولكن لا تعلني غضبك في وجهه،
ولا تندفعي بتصرفات حمقاء من أجل الوصول إلى الحقيقة.
إنما تسألين المشكوك فيه وهو زوجك. متحملة الإجابة أيًا كانت! «بريء»،
فيرتاح قلبك وتسكت جوارحك، وإن ظل الشك يحوم حولك نطقت بالحب وزدت من امتنانك له،
مذكرة إياه بالحب الذي جمعكما وتعايشتما في ظله سنوات من بعد سنوات.
إذا كانت معظم إجاباتك "D"
تتحايلين وتخططين
يبدو أن التحايل وإعداد الخطط للوصول إلى غايتك أسلوب تعودت عليه،
وهذا يشير إلى انعدام الثقة بداخلك، وأنك لا تتسمين بفكر منطقي.
فأنت لا تصدقين المعطيات التي أمامك، التي تمهد لك طريق الوصول إلى النتائج،
ومرات يكون اللؤم والخبث طريقًا ثانيًا تستخدمينه لإحراز النتائج.
ترين زوجك يتغير من حال إلى حال، وبدلاً من الصبر والتعقل،
أو سؤاله عما يحدث تخططين وتبحثين من ورائه لمعرفة حقيقة ما يحدث، ولماذا؟
يشكو لك انشغالك عنه، يعاتبك على إهمالك،
فترمين عليه بأعباء ومهام أكثر وتضغطين عليه ليتبين لك حقيقة هدفه من الشكوى وحتى ينطق بما يفكر! وإن انكشف أمرك وأعيتك الحيل الصريحة أو الملتوية،
أعددت خطة جديدة لاصطياد قلبه وجذبه نحوك من جديد،
أو ربما شكوته لأهله أو طلبت الطلاق لتعجيزه،
معتبرة أن اتهاماته ونقده لك حجج واهية يأتي بها ليبرر وجود أخرى في حياته..
اعلمي أن منهجك في التفكير صعب، يسلبك الكثير من جاذبيتك ومظهرك أمام زوجك ونفسك،
الصراحة والوضوح والمواجهة علامات على الثقة والاعتزاز بالنفس أيضًا. حاولي.