أثار الخبر الذي أذاعته الإذاعة الوطنية يوم السبت و الذي أكد إعتزام رئيس الترجي حمدي المدب تقديم
إستقالته رسميا لأسباب صحية بحتة ضجة كبرى خاصة و أن الخبر جاء في وقت جد حساس و في مرحلة يستعد فيها الفريق للموسم الجديد
الخبر الذي راج ثم تم تكذيبه في ظرف زمني قياسي من قبل رئيس فرع كرة القدم رياض بالنور يحمل وراءه خلفيات عديدة بل و يطرح تساؤلات و إستفهامات حول سبب تداوله في هذا الظرف بالذات و من يقف ورائه و من المستفيد المباشر منه ؟؟؟
مصادرنا أكدت أن الخبر ليس إلا نيرانا صديقه و مصدره من داخل الفريق و ليس من خارجه و الطرف الذي روج له هو مسؤول حالي في الفريق و الهدف منه هو إزاحة لاعب سابق في الفريق أصبح منذ فترة مقربا جدا من رئيس الترجي حمدي المدب الذي عينه مستشارا له مكلفا بالمعاينة و الإنتدابات و أصبح يشكل إزعاجا للبعض
من جهة أخرى نشير إلى أن من روج لخبر إستقالة حمدي المدب حرص على أن يتم تداول إسمين لخلافته هما أحمد بوشماوي و جلال بن يدر الذي تربطه علاقة وطيدة باللاعب الدولي السابق المستهدف حتى يثبت للمدب أنه يضع ثقته في شخص يضمر له الشر
للتذكير ليست المرة الأولى التي تحصل فيها أشياء من هذا القبيل منها ما لم يروج إعلاميا لكن في النهاية يبقى ما حصل فصل من مسلسل من التجاذبات التي يبدو أنها ستطول في الترجي